أغنية السعادة

الإنسان حبيبي , و أنا حبيبته , أشتاق إليه , ويهيم بي ولكن أواه !

لي في محبته شريكة . تشقيني وتعذبه وتدعى الدمعة , تتبعنا حيث نذهب , وتفرقنا كالرقيب ...

أطلبه في البرية تحت الأشجار وبقرب البحيرات , فلآ أجده , لأن الدمعة ذهبت به إلى معالم الأحزان حيث الآلام والجروح والعذاب والتفكير ,,,

أطلبه في حقول الفرح , فلا أجده , لأن عدوتي الدمعة قد قيدته في معالم الأحزان والدموع ...

أناديه عند الفجر , عندما يبتسم المشرق , فلا يسمعني , لأن عيناه مغمورتان بالدموع وقلبه مهموم ...

أداعبه في المساء إذ تسود السكينة , وتنام الأزهار , فلا يحفل بي , لأن حزنه يشغله بالتفكير ...

أنه يحبني , يطلبني في أحزانه وهو لن يجدني ألا في راحة باله وقلبه ...
تعلم حبيبي الصراخ والبكــآء من عدوتـي الدمـعة ’ وأنا سوف أعلــمه كيـف يكون هادئ النفس , مرتاح البال والقلب...

تحياتي لكم ...

أرجو أن تنال أعجابكم لأنها من تأليفي

(( ملاك الجنة ))